رصدت المنظمة الدولية للهجرة موجات نزوح جديدة من مناطق الجبلين والدويم وأم رمتة في ولاية النيل الأبيض، بالإضافة إلى محلية أم روابة في شمال كردفان. تأتي هذه التحركات في ظل تصاعد العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش السوداني والقوات المساندة له ضد قوات الدعم السريع، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في تلك المناطق.
في 4 ديسمبر 2024، تلقت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة معلومات تفيد بنزوح حوالي 153 أسرة من محلية أم روابة، حيث تزايدت المخاوف الأمنية بشكل ملحوظ. وتفيد التقارير بأن الأسر النازحة قد انتقلت إلى مواقع أخرى داخل نفس المحلية، مما يعكس الوضع المتوتر الذي لا يزال يسيطر على المنطقة.
على صعيد آخر، تشير تقديرات المنظمة إلى نزوح نحو 3219 أسرة من محليات الجبلين والدويم وأم رمتة، حيث أفادت الفرق الميدانية بنزوح حوالي 250 أسرة من قرية التبون في أعقاب هجمات قوات الدعم السريع. كما نزحت حوالي 3069 أسرة من قرى كيلو 4 وجودة العدل والحسنية ومدينة الجبلين، مما يعكس الأثر الكبير للأحداث الأمنية على حياة السكان في الولاية.