أفادت مصادر مطلعة أن الجهود المبذولة في قطر لتسوية أوضاع السودانيين العالقين جاءت نتيجة لمبادرات شبابية من قبل المتضررين من الشركات الوهمية، بالإضافة إلى بعض الأفراد ذوي النوايا السيئة. هذه الجهود تعكس التحديات التي يواجهها هؤلاء الشباب في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
وأوضحت المصادر أن هؤلاء الشباب قاموا بالتواصل مع السفارة السودانية، التي استجابت بسرعة من خلال تكثيف اتصالاتها مع وزارة العمل القطرية. نتيجة لذلك، تم إنشاء المركز الثقافي السوداني ليكون نقطة تسجيل للبيانات الخاصة بالشباب المتضررين، حيث يقدر عددهم بحوالي 5000 شاب وشابة.
كما أكدت المصادر أنه لا توجد أي مبادرات أخرى غير تلك التي تدعمها السفارة السودانية، ممثلة في السفير ونائبه. وحذرت من وجود جهات تسعى لاستغلال هذه المبادرة لجمع الأموال من المتضررين تحت ذريعة مساعدتهم في توفيق أوضاعهم.