توفي الحارس الروماني الشهير هلموت دوكادام الذي دخل كتاب جينيس للأرقام القياسية، بعد تصديه لأربع ركلات ترجيحية لفريقه ستيوا بوخارست في نهائي كأس أبطال الأندية الأوروبية لكرة القدم «دوري الأبطال حالياً» ضد برشلونة الإسباني ليقوده الى اللقب، عن عمر 65 عاماً، كما أعلن ناديه السابق.
وقال فريق العاصمة في حسابه على فيسبوك «منيت الكرة الرومانية بخسارة ثقيلة، اليوم غادرنا أحد أفضل حراس المرمى» الذي لعب في صفوفه من 1982 و1986.
وأضاف النادي الروماني العريق «لا شك بأن أجمل لحظة له كانت إحرازه الكأس خلال النهائي الشهير في إشبيلية ضد برشلونة، بفضل تصديه لأربع ركلات ترجيحية ما أدخله مجموعة كتاب جينيس للأرقام القياسية».
وكتب زميله السابق مارسيل بوشكاش في حسابه على فيسبوك «نجح هلموت دوكادام في جعل شعب بأكمله سعيداً»، في حين اعتبر زميله الآخر جافريل بالينت بأنه «الأفضل».
وكان «بطل إشبيلية» كما اطلق عليه، كشف في مقابلة مع موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) عام 2013 «عندما عدنا الى الديار في اليوم التالي، كان أكثر من 15 ألف مشجع ينتظروننا في المطار، كانت الأجواء رائعة لا نعيشها سوى مرة واحدة في الحياة، أو ربما أبداً».
وتابع «اللعب في صفوف ستيوا بوخارست أو المنتخب الوطني كانت فرصة لي للتعرف على دول جديدة. كنا نجوماً لكن إذا ما قارنا الأمور بما هي عليه حالياً، كنا نجوماً من دون مال».
وختم «عندما أغادر هذه الدنيا، يستطيع أحفادي ان يكونوا فخورين بحمل اسم دوكادام وذلك لأنني حققت نجاحات كثيرة في حياتي».